السؤال:
تقول السائلة : ما حكم تأخير صلاة العشاء للمرأة بدون عذر شرعي ؟ غير أنها تطلب السنة في ذلك ، فهل هذا الفعل سنة أو الأفضل الصلاة على أول وقتها ؟
الإجابة:
أما صلاة العشاء فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخَّرها ذات ليلة إلى قدْر ثلث الليل , وأتاه عمر وقال: يا رسول الله نام النساء والصبيان , فخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصلى بهم وقال : " إنه لوقتها المختار لولا أن أشق على أمتي " ،
فإذا كانت تصلي في بيتها وتطلب السنة وتريد أن تؤخر إلى قدر ثلث الليل , هذا أمر طيب لا بأس به إن شاء الله .